أعتبر العرب، أن الورد سلطان الزهور، ونصبوه ملكا بلا منازع عليها، وكان بعضهم يفضل الورد على غيره، فيما الذين فضلوا غيره
كانوا قلة. ومن بين ما قاله الشعراء تفضيلا للورد وتأكيدا لرئاسته، أبيات الشاعر أبو الطيب العلمي:
ورد الربيع، فمرحبـــــــــا بوروده وبنور بهجته ونـــــــور وروده
وبحسن منظره وطيب نـــسيمه وأنيق ملبسه ووشي بروده
والورد في أعلى الغصون كأنــه ملك تحف به سـراة جنــوده
فهذه الأبيات خير تعبير عن مكانة الورد، وغير من الأزهار لصالحه دون منازع. وما يساعد على ذلك أن الشعراء العرب كتبوا أبياتا
من الشعر على لسان الأزهار تبايع الورد وتشهد له:
شهد النرجس والله يــــــــــــرى صحة النيات منها والمــرض
إن للورد عليه بيعــــــــــــــــــــه أكدت عقدا فما أن تنتقـــض