آه يا ويلي من تصاويبك ... في عيوني بانت اسبابك
لي سهيت أتم اهاذيبك ... و لا غفت عيني تسادابك
لي سمعت الناس تهذيبك ... احيت عروقي من اطيابك
في نظر عيني اداريبك ... فوق نجم سهيل مسحابك
و القمر و الليل يوحي بك ... و النسيم الجذي غنى بك
و البدر لي لاح يسدى بك ... و الوصف يدني من اصوابك
وانتهى إللي شاحني طيبك ... في فؤادي فتحت ابوابك
طايحه روحي لمطاليبك ... مغرم هاوي و طلابك
هايم وابحث و اناديبك ... واندب بحسرات و عزاتك
ما يشافي غير تطبيبك ... يا بعد عمري من اعشابك
غبت وانقطعت مواريبك ... وانتهى إللي همني غيابك
اعرف انه سالي قليبك ... ولا تسطر بعد في حسابك
ليت ماعرفك ولا ادريبك ... ولا نظرت لبسمة عذابك
ولا مشيت بخطا دريبك ... ولا ريولي قربت ترابك