ـ اختلف الخبراء في ما يتعلق بأفضل وقت لممارسة الرياضة، فالبعض يقول إنه بعد الظهر، حيث تكون قوة العضلات على أشدها ويكون الشخص متيقظا، مما يجعل التعرض للأذى أمرا بعيد الاحتمال. ويستند رأي الدكتورة زي على علم إيقاعات الجسم اليومية التي تعمل كساعة داخلية تتحكم في حرارة الجسم، حيث تقول إن ممارسة الرياضة عند ارتفاع درجة الحرارة تعود بفوائد أكبر على الجسم، وهذه عادة تكون أعلى عند الظهر. بينما يوصي البعض الآخر بممارسة الرياضة في الصباح الباكر، لأن عملية التمثيل الغذائي للجسم ستحرق السعرات بشكل أفضل في ذلك الوقت. كما أن المواظبة عليها تكون أسهل، حسب قول اختصاصي علم نفس الرياضة، ريتشارد كوتن.
الرأي الثالث يؤكد أن تحديد الوقت، قرار شخصي، حيث يقول تشاد تاكيت، خبير الرشاقة الحائز بكالوريوس في علم التمرين والصحة، شهادة مدرب محترف وخبير في السيطرة على الوزن من المجلس الأميركي للرياضة، إنه «لا يوجد وقت أفضل لممارسة الرياضة، فهذا يختلف من شخص لآخر، فبينما يعتمد البعض التلقائية، يستيقظ البعض الآخر مبكرا وهكذا». النقطة الأساسية بالنسبة إلى تاكيت، هي أن يستمع الشخص لـ «ساعة جسمه الداخلية»، وليس لساعة الحائط، أو اليد.